السيرة الذاتية عواد الجهني

عواد الجهني، سيرة طيبة لقارئ مجتهد

وُلد القارئ الشيخ عواد الجهني، واسمه الكامل، عبد الله بن عواد بن فهد بن معيوف بن عبد الله بن محمد بن كديوان الهميمي الذبياني الجهني بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية سنة 1396هـ/ 1976م.

خلال طفولته، نشأ عواد الجهني في وسط متدين فربَّاه والداه على القيم الفاضلة والأخلاق الرفيعة وشجعاه على الإقبال على كتاب الله عز وجل دون كلل أو ملل. وقد كان عند حسن ظنهما، فحفظ القرآن الكريم وهو طفل صغير، وشارك في عدد من المسابقات القرآنية المحلية فأبلى فيها البلاء الحسن، ليحصل في السادسة عشرة من عمره على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم العالمية في مكة المكرمة.

ومع اشتداد عوده وتطور مواهبه وملَكاته، نجح القارئ الشيخ عواد الجهني في مختلف مراحل تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي، الأمر الذي أهله للالتحاق بكلية القرآن الكريم التابعة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وذلك لدراسة القرآن الكريم وعلومه، وهو ما تأتى له بفضل الله تعالى، ليتوج سنواته في الجامعة بالحصول على شهادة الإجازة في القرآن الكريم.

موازاة مع دراساته الجامعية، تتلمذ القارئ الشيخ عواد الجهني على أيدي عدد من الشيوخ وعلماء القراءات المرموقين في العالم العربي والإسلامي، فامتدحوه وأجازوه في علم القراءات عدة مرات. ومن هؤلاء نذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ فضيلة الشيخ محمد أيوب، وفضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر القيم شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف، والدكتور علي الحذيفي إمام المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

وبالإضافة إلى مساره الدراسي وتردده على عدد من المشايخ والعلماء، كانت للقارئ الشيخ عواد الجهني تجارب ناجحة في مجال الإمامة والتدريس. فقد أَمَّ المسلمين للصلاة في مسجد القبلتين بالحرم النبوي الشريف عندما كان عمره واحدا وعشرين عاما. بعدها انتقل إلى مسجد قُباء فأَمَّ الناس للصلاة طيلة أربع سنوات، قبل أن يتم تعيينه عضوا بهيئة التدريس في كلية المعلمين بالمدينة المنورة. وعرفانا بمجهوداته وكفاءاته، تلقى سنة 1426هـ تكليفا ملكيا بإمامة الناس أثناء التراويح في المسجد الحرام في مكة المكرمة ولا يزال كذلك إلى يومنا هذا.

ونظرا لشغفه الكبير بالعلم والمعرفة، لم يكتفِ القارئ الشيخ عواد الجهني بالإجازات المختلفة التي حصل عليها في القرآن الكريم وعلومه، بل يطمح في تعزيزها بما هو أفضل وأرقى، لذلك نجده اليوم طالبا في سلك الدراسات العليا لمرحلة الدكتوراه بجامعة أم القرى في مكة المكرمة. وعلى الصعيد الشخصي، تجدر الإشارة إلى أن القارئ الشيخ عواد الجهني متزوج وله ولدان اختار لهما من الأسماء محمد وعبد العزيز.

تعليقات على عواد الجهني

3 تعليقات
  • بارك الله في الشيخ عبد الله عواد الجهني على إمامته بالمسجد الحرام الشيخ ذو صوت عذب جميل يطرب الآذان و يريح القلوب و الله إنه من أفضل أئمة الحرمين و أجملهم صوتا و كلهم كذلك و أسأل الله أن يبارك فيهم و أن يعمر بتلاواتهم حرمه الشريف و حفظ الشيخ عبد الله الجهيني و جعل عمله خالصا لوجهه الكريم.
    عز الدين مكيوي - 3 مارس 2010
  • الشيخ عبد الله عواد الجهني من القراء الشباب الذين تزخر بهم بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية؛ و أرجو من الله عز وجل أن يرزقني الصلاة خلفه في المسجد الحرام؛ و أشهد الله وأشهدكم أنني أحبه في الله.
    حبيب زاهيد - 24 فبراير 2010
  • هذا الموقع جميل ومميز يتيح للزوار التعرف بوجوه رموز قراء كتاب الله في العالم الإسلامي. جزاكم الله خيرا على هذا المجهود الواضح ونرجو منكم التوسع في مجال السيرة الذاتية لهؤلاء القراء وخاصة البدايات حتى يسهل على المحبين الاقتداء.
    أبو أحمد عبد العال - 6 مارس 2010
أوافق على كتابة هذا التعليق بدون أخطاء إملائية، وإلا فإنه لن يتم عرضه على هذه الصفحة.
عواد الجهني
عواد الجهني السعودية